لجنة المناخ لمنطقة الساحل

تُعد لجنة المناخ لمنطقة الساحل (CCRS) واحدة من ثلاث لجان مناخية أُنشئت عقب إعلان رؤساء الدول الأفريقية خلال قمة العمل الأفريقي من أجل نهضة قارية مشتركة، التي عُقدت على هامش مؤتمر الأطراف الثاني والعشرين (COP22) بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقد شكّلت هذه القمة علامة فارقة في إظهار عزم القادة الأفارقة على بناء إفريقيا قادرة على التكيف مع تغير المناخ، من خلال نهج مبتكرة وتضامنية.

 

الأهداف والأولويات

 

تتولى لجنة المناخ لمنطقة الساحل (CCRS)، التي ترأسها جمهورية النيجر، مهمة تعزيز صمود سكان منطقة الساحل في مواجهة تأثيرات تغير المناخ. وقد تم إعداد خطة استثمار المناخ لمنطقة الساحل (PIC-RS 2018-2030) لتنظيم الجهود حول ستة محاور استراتيجية:

1

استعادة وتأهيل الأراضي المتدهورة.

2

الإدارة المتكاملة للموارد المائية.

3

الإدارة المستدامة للنظم الزراعية والرعوية.

4

تحسين كفاءة استخدام الطاقة والوصول إلى الطاقة النظيفة.

5

تطوير الاتصال والدعوة.

6

تعزيز القدرات.

في إطار البرنامج الأولوي لتحفيز الاستثمارات المناخية في منطقة الساحل (PPCI 2020-2025)، تسعى اللجنة إلى تعبئة الاستثمارات اللازمة لضمان تنفيذ فعال للمساهمات المحددة وطنياً (CDN) وتحقيق تحسين ملموس في ظروف عيش السكان.

 

دعم المغرب ودور مركز 4C المغرب

 

يلعب المغرب دوراً محورياً في دعم لجنة المناخ لمنطقة الساحل (CCRS). خلال المؤتمر الأول للجنة، الذي عُقد في 25 فبراير 2019 في نيامي، جدّد صاحب الجلالة الملك محمد السادس التزام المملكة بدعم دراسات الجدوى لتنفيذ خطة الاستثمار في المناخ. كما يُعتبر مركز الكفاءات للتغير المناخي بالمغرب (4C المغرب) شريكاً رئيسياً، حيث يقدّم دعماً تقنياً، خاصة في تعزيز قدرات أعضاء اللجنة وترجمة المشاريع إلى مبادرات قابلة للتمويل.

 

رؤية المستقبل

 

تمثل لجنة المناخ لمنطقة الساحل (CCRS) رؤية أفريقية طموحة، تقوم على التضامن والابتكار، لمواجهة التحديات المناخية. بفضل مشاركة الدول الأعضاء، والشركاء الفنيين، ومركز 4C المغرب، تساهم اللجنة في تحويل منطقة الساحل إلى منطقة أكثر مرونة واستدامة.

المغرب

بنين

بوركينا فاسو

الكاميرون

كوت ديفوار

جيبوتي

إريتريا

إثيوبيا

غامبيا

غينيا

غينيا بيساو

مالي

موريتانيا

النيجر

نيجيريا

السنغال

السودان

تشاد