بيان صحفي

في مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي، يعزز المغرب استراتيجيته للتأقلم من خلال الاعتماد على البحث العلمي.
نظم مركز الكفاءات في التغير المناخي (4C المغرب)، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)، ورشة عمل وطنية في الدار البيضاء جمعت بين باحثين وممثلين وزاريين ومختلف الجهات الفاعلة المؤسسية. هدف هذا اللقاء إلى تنسيق الجهود العلمية مع احتياجات السياسات العامة.
تشكل هذه المبادرة خطوة حاسمة نحو دمج نتائج البحث العلمي في الاستراتيجيات الوطنية والمحلية، بهدف تعزيز قدرة البلاد على الصمود أمام آثار التغير المناخي.

البحث العلمي في خدمة الصمود المناخي: هذا هو التحدي الرئيسي الذي تمحور حوله الورشة الوطنية التي نظمها مركز الكفاءات للتغير المناخي (4C المغرب) يوم الأربعاء 29 مايو.

البحث واتخاذ القرار

أكد الورشة على ضرورة تعزيز الربط بين البحث العلمي واتخاذ القرار لزيادة مرونة المغرب في مواجهة التغيرات المناخية. وأوضح محمد بروي، مدير المناخ والتنوع البيولوجي بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن مبادرة "بانوراما البحث العلمي في مجال مكافحة التغير المناخي" تهدف إلى استثمار نتائج البحث الوطني وتحديد الأولويات المستقبلية. وركزت المناقشات بشكل أساسي على تنسيق توجهات البحث مع احتياجات الوزارات والجماعات الترابية.

• ومع ذلك، لا تمتلك النساء سوى 1٪ من الثروة العالمية.
• بالإضافة إلى ذلك، تشغل النساء أقل من 20٪ من المناصب القيادية على المستوى العالمي.